مصرع أفريقي برصاص الشرطة المصرية خلال محاولته التسلل لإسرائي

قتل متسلل افريقى برصاص الشرطة المصرية خلال محاولته التسلل لإسرائيل عبر إحدى النقاط الحدودية جنوب رفح .

كانت قوات الشرطة المصرية تمشط المنطقة الحدودية مع إسرائيل عند العلامة الدولية رقم 10 بمنطقة "المطلة" جنوب منفذ رفح البرى بحوالي 9 كم ولمحت محاولة تسلل رجل افريقى باتجاه الاراضى الإسرائيلية وأطلقت عدة أعيرة نارية تحذيرية في الهواء لكي يستسلم إلا انه رفض الانصياع للتعليمات وواصل محاولة هروبه حتى اضطرت قوات الشرطة لإطلاق النار عليه وأصابته بعدة طلقات نارية وسقط غارقا في دمائه وتم نقله إلى مستشفى رفح المركزي والتي وصلها جثة هامدة .

وبالكشف الطبي علي المتسلل تبين انه مصاب بأربعة طلقات نارية الأولى فى الصدر والثانية فى الكتف الأيسر والثالثة فى الذراع الايسر والطلقة الرابعة فى الفخذ الأيمن ،وبتفتيشه لم يعثر معه على جواز سفر .

وترجح المصادر الأمنية ان المتسلل الافريقى فقد جواز سفره فى مكان الحادث عندما حاول الفرار من الشرطة المصرية أخطرت النيابة وتولت التحقيقات.

وتشير مصادر أمنية انه ربما يتم الاستعانة بالمتسللين الأفارقة الذين تم اعتقالهم خلال الايام الثلاثة السابقة للتعرف على جثة القتيل الافريقى وهو اسمر اللون وفى العقد الثالث من عمره .

وكانت الشرطة المصرية قد سبق ان اعتقلت منذ يومين العديد من الأفارقة وأصيب احدهم بطلق نارى ويدعى مبارك عبد النبى جمعه 23 سنة سوداني الجنسية وتم اعتقال كل من فتوى ديموس 62 سنة ارتيرى ومدينة على عثمان 17 سنة إثيوبية ومازالت المنطقة الحدودية المصرية تشهد نشاطا ملحوظا فى عمليات الهجرة الغير شرعية للدولة العبرية سعيا للبحث عن عمل او طلب حق اللجوء السياسي بإسرائيل.

وتبذل مصر جهدا كبيرا لمنع كافة انواع التهريب والتسلل عبر أراضيها الى إسرائيل قطاع غزة ويخضع كافة المتسللين الأفارقة لإجراءات وقائية طبية بمستشفى رفح المركزي فور اعتقالهم للتأكد من خلوهم من مرض أنفلونزا الخنازير او أية أمراض وبائية أخرى ،حسب تصريحات الدكتور طارق المحلاوى وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء ، ولم تظهر اي حالة اشتباه واحدة حتى الآن بين المجموعة الأخيرة من المتسللين الأفارقة الذين اعتقلتهم مصر.