منتديات الــجـنـرال ... (( انـت معـنا فـى قـلـب الـحـدث ))


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الــجـنـرال ... (( انـت معـنا فـى قـلـب الـحـدث ))
منتديات الــجـنـرال ... (( انـت معـنا فـى قـلـب الـحـدث ))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 158 بتاريخ الخميس 14 نوفمبر 2024, 09:51
المواضيع الأخيرة
» شاب يسجد في مكان لا يتوقعه أحد!
الأطفال مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات Emptyالسبت 07 يوليو 2012, 12:02 من طرف الصمت

» بالصور معجزة قرانية اثبتها العلم الحديث للأية 26 سورة البقرة
الأطفال مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات Emptyالجمعة 21 أكتوبر 2011, 11:24 من طرف أبوسعيد

» هل حقا أن عزرائيل هو ملك الموت!...
الأطفال مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات Emptyالجمعة 21 أكتوبر 2011, 11:18 من طرف أبوسعيد

» لِمَ الأمراض؟ وللسعادة خُلقنا!
الأطفال مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات Emptyالجمعة 21 أكتوبر 2011, 11:13 من طرف أبوسعيد

» مشروع الخلم العربي
الأطفال مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات Emptyالأحد 25 سبتمبر 2011, 18:26 من طرف anasaid

» مشروع تربية الأرانب + دراسة جدوى
الأطفال مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات Emptyالأربعاء 21 سبتمبر 2011, 14:00 من طرف محمد جلال غبور

» مشروع عيش الغراب + دراسة جدوى
الأطفال مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات Emptyالأربعاء 21 سبتمبر 2011, 13:30 من طرف محمد جلال غبور

» نصائح للحب علشان تحافظ علي حبيبك
الأطفال مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات Emptyالإثنين 01 أغسطس 2011, 00:58 من طرف زائر

» برج السرطان
الأطفال مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات Emptyالجمعة 08 يوليو 2011, 15:36 من طرف ابو خالد

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


الأطفال مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات

اذهب الى الأسفل

الأطفال مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات Empty الأطفال مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات

مُساهمة من طرف الطائر الحزين الأحد 10 مايو 2009, 20:53


الأطفال مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات 52200963605pm تارة يخفض عينيه الى الأرض وتارة اخرى يشوح بهما بعيداً علّه يخفي الحزن العميق الذي يملؤهما. "اسمي علي وعمري 16 سنة"، يعرف عن نفسه وهو يلقى براحة كفيه على احدى السيارات التي يصلحها، الا أن قامته وملامح وجهه لا توحي بأكثر من 13 سنة لا تخلو من البؤس و الشقاء.

علي يعمل من التاسعة صباحاً حتى السادسة مساء في كاراج لميكنتعرف باحترام السيارات، ومن الثانية عشرة ليلاً حتى الثانية صباحاً ببيع الورود في ملهى ليلي.

وبين الدوام الصباحي والدوام المسائي يمضي بعض الوقت في محلات الفليبر.

يلتفت خلسة وكأنه يحاول أن يستنبط الغاية من السؤال، ثم وبشيء من التردد يقول انه ترك علمه في سن الثامنة من عمره، ومع أنه لا يأسف على تسربه من المدرسة، الا أنه لم يخف امتعاضه من اختلافه عن غيره من رفاق صفه، أو حتى من حقده عليهم لأنهم يعيشون طفولتهم فيما هو يعمل، كالكبار.

عمالة الأطفال، ظاهرة من أبرز الظواهر الاجتماعية السلبية ليس فقط لما تشكله من اجحاف بحقوق الطفل الاساسية، بل أيضاً لما تخلفه من انعكاسات سلبية على سيكولوجيته وعلى المجتمع بشكل عام.

لبنان كغيره من الدول العربية تنشط فيه عمالة الأطفال، وتظهر آخر دراسة زوردتنا بها وحدة مكافحة عمالة الأطفال في وزارة العمل وأجراها مدير مؤسسة البحوث والاستشارات سنة 2005، أن أسوأ أشكال عمل الأطفال في لبنان هي الأعمال ذات الطابع الحرفي، والتي تشمل بحسب التصنيف المعمول به (العمل في المناجم، الكسارات، التعدين والبناء، أعمال الدهان والحدادة، واصلاح وتركيب الآلات).

هذا علماً أن القانون يحظّر استخدام الأطفال في بعض هذه الأعمال أو يشترط سناً محددة لمزاولتها كسن الـ 16 أو الـ 17 سنة، بينما تشير المعطيات الى أن الأطفال يزاولون هذه المهن بعض النظر عن السن القانوينة المحددة للعمل فيها. وترجح الاتفاقية الدولية 182 أن تؤدي هذه الأعمال، بفعل طبيعتها، أو بفعل الظروف التي تزاول فيها، الى الاضرار بصحة الأطفال أو سلامتهم أو سلوكهم الأخلاقي.

وفي هذا الصدد تتحدث مسؤولة اعلان المبادىء والحقوق الأساسية في العمل في منظمة العمل الدولية،
خولة مطر عن استخدام الأطفال في الجرائم الصغيرة مثل السرقات، وبشكل أبرز العاملين منهم في الشوارع، فضلاً عن شيوع عمالة الأطفال في الدعارة والأفلام الاباحية وترويج المخدرات في مختلف الدول العربية، خصوصاً مع التحولات اقتصادية الى الأسوأ وارتفاع نسبة البطالة واتجاه المجتمع الى ما دون خط الفقر.

وتشرح مطر أن غالبية الأطفال العاملين في هذا المجال هم ما بين 14 و18 سنة، مع دخول ملحوظ لمن هم دون الـ 12 سنة والذين تستغلهم العصابات لأنها تستفيد منهم أكثر على اعتبار أن السوق يطلب الفتاة العذراء لأنها أأمن في ظل انتشار الأمراض الجنسية.

هذا مع العلم أن قانون العمل ينص على أن الحد الأدنى لسن الاستخدام هو 14 سنة مكتملة ولكن ما يحصل غير ذلك.

وفي مسح السكان والمساكن الذي أجرته وزارة الشؤون الاجتماعية سنة 1996 قدّرت عدد الأطفال العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 سنة مكتملة بنحو 31716 طفلاً، 86,1 % ذكور و13,9% اناث.

وتشير الاحصاءات الى أن نحو 84,98% من الأطفال العاملين يعملون خارج المنزل مقابل 16,1% يزاولون عملاً منزلياً، ويعمل معظمهم بشكل دائم.

ومعظم الأطفال يعملون بأجر (نحو 81%)، و7% يعملون لحسابهم و6,5% يعملون عمل موسمي و13% عمل ظرفي.

ويظهر توزع الأطفال العاملين بحسب المهن، ارتفاع نسبة العاملين في المهن ذات الطابع الحرفي (17335 طفل) ومن ثم العاملين في مجال الخدمات الشخصية والبيع (5518 طفل) والمستخدمين غير المهرة (4400 طفل) والعاملين في تشغيل وتركيب الآلات (2704 طفل).

أما بالنسبة للتوزيع المناطقي – النسبي للأطفال العاملين في لبنان فتشير الدراسة الى أنه يتوزع على الشكل التالي:
34,4% في محافظة الشمال (خصوصاً أقضية طرابلس وعكار والمنية)
26,5% في جبل لبنان (حيث ضواحي بيروت الجنوبية والشمالية)
13,2% في البقاع (لا سيما قضائي بعلبك وزحلة)
11,3% في الجنوب (لا سيما قضائي صيدا وصور)
8,4% في بيروت (خصوصاً في الأحياء الشعبية والمراكز التجارية)
6,2% في النبطية (لا سيما قضاء بنت جبيل)، ويعود انخفاض هذه النسبة الى عدم احتساب الأطفال العاملين كمساعدين عائليين، في زراعة التبغ.

وفي دراسة أجرتها مؤسسة البحوث والاستشارات حول عمالة الأطفال في زراعة التبغ قدر العدد بنحو 25000 طفل.

بالنسبة للاسباب الكامنة خلف تلك العمالة، يأتي الفقر كأساس وتضيف اليه مطر النمط الاستهلاكي الكبير، حيث ان الكثير من الفتيات لا يعانون من الفقر الحقيقي بقدر ما هو فقر استهلاكي يجرهن الى الدعارة.

وتلفت الى أنه من النماذج التي تتبعها بعض العصابات، العرض على الفتاة أن تعمل كعارضة أزياء لتصل تدريجياً الى الدعارة.

وفي ما يخص الأهل، تقول مطر ان بعضهم لا يعلم بالأمر، ولكن البعض الآخر يعلم ويتغاضى بسبب الظروف الاقتصادية السيئة ولأن الطفل يعيلهم.

منظمة العمل الدولية تعمل مع اليونيسف عن طريق الجمعيات الأهلية لتوفير اعادة تأهيل الأطفال لمنع عودتهم الى العمل في الدعارة او الترويج للمخدرات.

كما تتبرع بعض الجمعيات في تقديم خدمات نفسية أو طبية للأطفال، وأخرى تحاول اعادتهم الى المدارس قبل فوات الأوان أو تدريبهم مهنياً مما يقدم لهم فرصة العمل في وظيفة أقل خطورة.

وبالعودة الى نتائج دراسة مدير مؤسسة البحوث والاستشارات، بيّن الاستطلاع الميداني أن النسبة الأعلى من الأطفال العاملين هم في عمر الرابعة عشر، وبحسب افادات ارباب العمل فالأطفال في الفئة العمرية 12 – 14 سنة هم غالبية طالبي العمل.

كما أن 55% من الأطفال المستفتين هم من مستوى تعليمي ابتدائي وما دون. ومن العوامل المؤدية الى ثبات ظاهرة عمالة الأطفال التسرب المدرسي الذي مازال يسجل معدلات مرتفعة، وتبين دراسات للبنك الدولي ومؤسسة البحوث أن نحو 24% من الأطفال بين 10 و17 سنة تسربوا من التعليم.

علماً أن 80% من الأطفال العاملين هو من المتسربين من مدارس رسمية.

وسبب التسرب يتوزع كالاتي: 42% لمساندة الأسرة، 13% رسوب متكرر، و13% بسبب ظروف التعليم السيئة وسوء المعاملة، و13% بسبب عدم الرغبة في التعلم. ومن حيث ظروف العمل تظهر المقابلات الميدانية أن 71% من الأطفال العاملين يعملون لفترة تترواح بين 8 ساعات و12 ساعة، بينما يعمل 12% منهم أكثر من 12 ساعة.

وهذا مخالف لقانون العمل اللبناني والذي ينص على أن دوام العمل هو 8 ساعات، واي ساعات اضافية يجب ان تحتسب أو يعوّض عنها، ولكن ذلك لا يحصل والأطفال لا يعرفون حقوقهم وهم بحاجة للعمل.

وكأن الاستغلال الاقتصادي لا يكفي، اذ يتعرض الأطفال للاساءات خلال العمل، منها الضرب، التحرش الجنسي (الذكور والاناث على السواء) وعادة يكون التحرش من رب العمل أو من العمال الأكبر سناً والذين يكونون قد تعرضوا لتحرش جنسي، الاقتطاع من الأجر، الاكراه على العمل، الاجبار على العمل في حالة المرض، والحرمان حتى من اجازة نهاية الاسبوع...

وتشير مطر الى ان هناك محاولات رقابة على عمالة الأطفال في لبنان، ولكنها غير كافية بسبب جملة معوقات، منها قلة عدد المفتشين وضعف امكانياتهم، فضلاً عن انتشار ثقافة فوائد عمالة الأطفال عند المتقدمين في العمر من المفتشين.

وتناقض هذه الثقافة بالقول ان الدراسة أثبتت أن الطفل الذي يعمل في سن مبكرة ويتعرض للاساءة يتأثر نفسياً اذ يترك ذلك بصمات في داخله ويخلق عنده عقد نفسية وأمراض اجتماعية، منها الحقد على المجتمع.

وتتأسف مطر لتضاؤل الاهتمام الحكومي بموضوع عمالة الأطفال رغم ان المشكلة تستفحل أكثر فأكثر.

وتشير الى أنه على تعاقب وزارات العمل في لبنان أهملت وحدة مكافحة عمالة الأطفال التي هي بحاجة أن تفعّل وتدعم من أعلى جهة في الوزارة لتصبح قادرة حقاً على حماية الأطفال.
الطائر الحزين
الطائر الحزين
عضو من فريق الإشراف
عضو من فريق الإشراف

عدد الرسائل : 180
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 27/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى