طالب مصري يواجه محاكمة جديدة في أمريكا رغم تبرئته ..واسرته ت

توقع محامي طالب مصري مقيم بالولايات المتحدة محاكمة موكله مجددا أمام محكمة أمريكية مختصة بشئون الهجرة، رغم تبرئة محكمة فيدرالية أمريكية له الشهر الماضي من تهمة حيازة متفجرات وُجهت له في 2007.

ونقلت صحيفة "تمبا تريبون" الأمريكية، التي تصدر بولاية فلوريدا الأمريكية، عن تشارلز كوك، محامي الطالب المصري يوسف مجاهد أن قاضيا في شئون الهجرة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا حدد يوم 29 مايو ليكون مؤتمرا لتحديد حالة مجاهد في القضية، كما سيحدد القاضي موعدا لبدء محاكمة مجاهد من جديد.

وتوقع المحامي في تصريح للصحيفة الثلاثاء 12 مايو أن تبدأ محاكمة يوسف مجاهد منتصف أو أواخر أغسطس القادم، مضيفا أنه أخبر القاضي الأمريكي أنه يخطط لتقديم تحرك لرفض الاتهامات وطلب الإفراج عن يوسف مجاهد بكفالة.

وكانت محكمة أمريكية بولاية فلوريدا قد حكمت في 3 أبريل ببراءة يوسف مجاهد، الطالب بجامعة جنوب فلوريدا، من تهمة حيازة متفجرات وُجهت له في صيف 2007، لكن السلطات الأمريكية ألقت القبض عليه بعد ثلاثة أيام فقط من الإفراج عنه.

وقد قوبل القبض على يوسف مجاهد بانتقاد واسع لكونه يواجه نفس التهم التي برأته منها محكمة أمريكية في القضية التي استمرت قرابة عامين.

ونقلت الصحيفة عن سمير مجاهد، والد الطالب المصري المعتقل: "لا أعلم لماذا مازالوا يتحفظون عليه في السجن، وقد أخبرتكم من البداية أن ابني بريء، ونحن الآن سندخل في محاكمة أخرى، ولا أعلم حتى متى سيظلون متحفظين على ابني في السجن".

هذا وتجدر الإشارة إلى أن أسرة يوسف مجاهد قد وجهت خطابات للرئيس الأمريكي باراك أوباما والمسئولين الفيدراليين للمطالبة بالإفراج عن الطالب المصري.

وقال الخطاب إن قيام سلطات الهجرة بالقبض على يوسف مجاهد يشير إلى أن السلطات "يبدو أنها تتجاهل قرار هيئة المحلفين، ويعطي الحكومة فرصة غير عادلة لمواصلة جهودها المتكررة لحرمان يوسف من حريته".

ووصف الخطاب إجراءات السلطات الأمريكية بأنها "غير قانونية وغير دستورية.. وغير أخلاقية".

ودعا الخطاب إدارة أوباما إلى "التحرك سريعا لضمان حرية مجاهد بناء على تبرئته الأخيرة والكاملة أمام محكمة فيدرالية وهيئة محلفين فيدرالية".